ان
للسحب الرعديه تأثير قوي على الطائرة لما يحدث فيها من تفريغ عالي للشحنات
الكهربائيه خلال مرور الطائرة خلالها وهي خطرة جدا على مسار الطيران وعلى الطائرة
نفسها .
وربما سائلُ يسأل ؟ كيف لا
تتصادم الطائرات عند طيرانها خلال الغيوم التي تمنع الرؤية؟؟ والجواب: هناك رادارات توضح للطيار والمراقب
الجوي في المطار بمساعدة الراصد الجوي على الارض يرصد كل ما امامه من غيوم وكذلك
تبيان نوعها .. كما وان الطيار الآن لا يعتمد فقط على الرؤيه المجرده فالمطارات التي يكون فيها الترفك عالي ( حركة او
نشاط طيران عالي) واجواءها مضببه (كثيرة الضباب) يعتمد الطيارون فيها على
الرادارات وعلى توجيه المراقب الجوي حيث يقوم بتنظيم حركه السير كما في الشوارع !!
وماذا عن الاقلاع والهبوط في حالة الغيوم ؟؟
الطائرة ان كانت مجبرة على دخول هذه الغيوم عند
الهبوط مثلا فانها تضطر الى ان تغير مكان الهبوط كأن تعطى سماح بالهبوط في مطار
ثانوي قريب للمطار الام . واذا كان اقلاع فان الموافقات بالاقلاع سيتم تاجيلها
لتجنب الاقلاع بمثل تلك لظروف.
واذا كان دخولها لتلك الغيوم
مفاجيء فلخبرة الكابتن وقابليه مروره بتلك الغيوم تلعب دور من حيث تجنب المناطق
الخطرة لتلك الغيوم .ففي الغيوم العاديه لاتؤثر على الطيران سوىتردي الرؤية بالعين
المجردة ... وهنا يستخدم الرادار .وحسب
علمي فالقوانين الجديدة ( وربما يسعفني هنا الاخوة الاعزاء المراقبين الجويين المتواجدين في صفحتي ) تنص
على انه ممنوع على الطيار الدخول في الغيوم تحت قوانين الـــ VFR (الرؤية العادية) ويسمح للطيارين الذيم يطيرون تحت قوانين الIFR ( الرؤية
الاليه ) هم فقط الذين يطيرون في داخل الغيوم والضباب.
فأذا
كان هناك غيوم وانت تطير تحت قوانين ال VFR عليك
المحافظه على التالي
500 قدم
تحت الغيوم اذا كنت تطير تحتها
او 1000 قدم فوقها اذا كنت تطير
فوقها
2000 قدم مسافه افقيه
بعيد عنها









.png)







