الطقس

آخر الأخبار

الخميس، 30 مايو 2013

ما تأثير الغيوم على الطائرة؟؟؟؟

ان للسحب الرعديه تأثير قوي على الطائرة لما يحدث فيها من تفريغ عالي للشحنات الكهربائيه خلال مرور الطائرة خلالها وهي خطرة جدا على مسار الطيران وعلى الطائرة نفسها .

وربما سائلُ يسأل ؟ كيف لا تتصادم الطائرات عند طيرانها خلال الغيوم التي تمنع الرؤية؟؟  والجواب: هناك رادارات توضح للطيار والمراقب الجوي في المطار بمساعدة الراصد الجوي على الارض يرصد كل ما امامه من غيوم وكذلك تبيان نوعها .. كما وان الطيار الآن لا يعتمد فقط على الرؤيه المجرده  فالمطارات التي يكون فيها الترفك عالي ( حركة او نشاط طيران عالي) واجواءها مضببه (كثيرة الضباب) يعتمد الطيارون فيها على الرادارات وعلى توجيه المراقب الجوي حيث يقوم بتنظيم حركه السير كما في الشوارع !!

وماذا عن  الاقلاع والهبوط في حالة الغيوم  ؟؟

 الطائرة ان كانت مجبرة على دخول هذه الغيوم عند الهبوط مثلا فانها تضطر الى ان تغير مكان الهبوط كأن تعطى سماح بالهبوط في مطار ثانوي قريب للمطار الام . واذا كان اقلاع فان الموافقات بالاقلاع سيتم تاجيلها لتجنب الاقلاع بمثل تلك لظروف.
واذا كان دخولها لتلك الغيوم مفاجيء فلخبرة الكابتن وقابليه مروره بتلك الغيوم تلعب دور من حيث تجنب المناطق الخطرة لتلك الغيوم .ففي الغيوم العاديه لاتؤثر على الطيران سوىتردي الرؤية بالعين المجردة ... وهنا يستخدم الرادار .وحسب علمي فالقوانين الجديدة ( وربما يسعفني هنا الاخوة الاعزاء  المراقبين الجويين المتواجدين في صفحتي ) تنص على انه ممنوع على الطيار الدخول في الغيوم تحت قوانين الـــ VFR (الرؤية العادية) ويسمح للطيارين الذيم يطيرون تحت قوانين الIFR ( الرؤية الاليه ) هم فقط الذين يطيرون في داخل  الغيوم والضباب.
فأذا كان هناك غيوم وانت تطير تحت قوانين ال VFR عليك المحافظه على التالي


   500 قدم تحت الغيوم اذا كنت تطير تحتها
او 1000 قدم فوقها اذا كنت تطير فوقها
2000    قدم مسافه افقيه بعيد عنها


موجة حارة تؤثر على العراق في يوم الجمعة و تستمر عدة أيام مع نشاط كبير على سرعة الرياح و عواصف ترابية مُتوقعة.

 تُشير خرائط الطقس  الى إرتفاع تدريجي على درجات الحرارة إعتباراً من يوم الجمعة و حتى نهاية الأسبوع القادم نتيجة تأثر البلاد بكتلة هوائية حارة في طبقات الجو العاليا مع إمتداد للمُنخفض الموسمي الهندي بالإضافة لنشاط كبير على سرعة الرياح السطحية و أجواء عاصفة و مُغبرة في أغلب المناطق بما فيها بغداد تستمر عدة أيام من الأسبوع المُقبل بمشيئة الله.

 لمحة عن توقعات الأحوال الجوية المُتوقعة في الأيام  المُقبلة:
يوم الجمعة
يطرأ إرتفاع على درجات الحرارة و تسجل في العاصمة بغداد ما بين 39 - 41 درجة مئوية والبصرة 40-43 درجة و تكون الأجواء حارة و صافية يوجهٍ عام في وسط و جنوب البلاد و تظهر كميات من السحب العالية في غرب البلاد على فترات أثناء النهار.
و تكون الرياح مُعتدلة السرعة تنشط في بعض المناطق مُثيرة للغُبار و العواصف الترابية في مناطق مُتفرقة من البلاد.
لذا يُحذر من:
1 - خطر تدني مدى الرؤية الأفقية نتيجة العواصف الترابية و الغُبار المُثار بفعل الرياح النشطة في أماكن مُتعددة من البلاد.

يوم السبت
يطرأ إرتفاع آخر على درجات الحرارة و تسجل في العاصمة بغداد ما بين 40 - 42 درجة مئوية والبصرة مابين 43-45 درجة و تكون الأجواء حارة و صافية يوجهٍ عام بوجهٍ عام، شديدة الحرارة في جنوب البلاد.
و تكون الرياح شمالية غربية مُعتدلة السرعة تنشط في أغلب المناطق مُثيرة للغُبار و العواصف الرملية في أماكن مُتعددة من البلاد بما فيها بغداد.
لذا يُحذر من:
1 - خطر تدني و ربما إنعدام مدى الرؤية الأفقية نتيجة العواصف الترابية و الغُبار المُثار بفعل الرياح النشطة في أماكن مُتعددة من البلاد.


الثلاثاء، 28 مايو 2013

عاصفة ترابية

عاصفة ترابية

تتقدم الآن عاصفة ترابية ( جدار غباري ) بأتجاه مناطق وسط العراق  وضمنها العاصمة بغداد قادمة من الحدود العراقية السورية كما موضح في صورة القمر الصناعي

اكتشاف جديد على سطح القمر

اكتشاف جديد على سطح القمر


تمكن العُلماء مؤخراً من اكتشاف معادن نادرة جداً ، قد تكون ركائز معدنية اكتشفت في فوهات في القمر، او بقايا نيازك تحطمت فوق سطحه ومصدرها ليس باطن هذا الجرم السماوي التابع للأرض.
 وكان الاعتقاد السائد بين العلماء والخبراء أن النيازك والكويكبات تتبخر بالكامل عندما تصطدم بجرم فضائي مثل القمر، وتختفي مكوّناتها، لكن الأبحاث العلمية المنشورة في مجلة نايتشر جيوساينس البريطانية من شأنها أن تدفع العلماء إلى تغيير هذه الفكرة وإعادة النظر في فهم تركيبة القمر.
 و تم العثور على معدني اوليفين و سبينال ، و هي معادن نادرة جداً على الارض ، و قد تم العُثور عليها جميعاً في فوهات ناتجة عن نيازك ارتطمت في القمر ، تركت آثاراً من مكوناتها على سطحه.
 وقد عثر على المعادن في قلب كل فوهات كوبرنيكوس، وتيخو، وتيوفيلوس، التي يصل قطر الواحدة منها إلى مئات الكيلومترات.

صور يجب ان تُشاهدها : طقس الكرة الارضية المُتطرف !

صور يجب ان تُشاهدها : طقس الكرة الارضية المُتطرف !


رُغم انه الكوكب الوحيد المعروف باستقبال الحياة كما نعرفها لحد الان ، لا يمُر يومٌ على وجه الارض الا و نسمع او نرى مدى تطرف المناخ و مدى قدرته على تشكيل مناظر تُشعر الانسان بمدى ضعفه و عدم حيلته امامها.
 إليكم بعض الصور المعروضة من قبل (ناشيونال جيوغرافيك) و التي تظهر تطرف الطقس بكافة الاشكال و في كافة الاماكن و القارات.




العلم يكشف آلية حركة الرياح


قوة كوروليس
 
الاعتقادات الاسطورية كانت ترى ان الرياح خفقان لأجنحة الملائكة، أو نفحة تنفث من مغارة إله الاغريق “إيول”. ولكن مع تطور العلم اختلف الأمر، فقد كان أول من عكف على البحث في مسألة الرياح وطريقة تشكلها هم فلاسفة الاغريق، خاصة تلاميذ الفيلسوف تاليس الذين تخيلوا ان الرياح تنتج عن عملية تكثف للهواء. أما ارسطو فقال ان الرياح هي النتيجة الطبيعية لتنفس الأرض.
ثم جاء دور البحارة الذين كانوا يواجهون الرياح بشكل طبيعي أثناء تجوالهم في بحار العالم، ولذا اعتبر هؤلاء من السباقين في مراقبة ورصد حركات الرياح وطريقة تشكلها واكتشاف عدد من الظواهر الجوية الجديدة. ويذكر ان كريستوفر كولومبس استفاد اثناء رحلته البحرية الاستكشافية الى امريكا عام 1492م من الرياح الشرقية التي تهب بانتظام من المنطقة المدارية. وقد أثارت الظاهرة اهتمام علماء الجو بشكل كبير.
والواقع ان كولومبس لم يعلم وقتها انه قد اكتشف ما يعرف بالصابيات أي الرياح التي تهب من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي، وكان لا بد من انتظار القرن السابع عشر الذي شهد ظهور اولى النظريات العلمية الجادة في تفسير حركة الرياح، ويعود الفضل الى الفلكي الانجليزي الشهير إدموند هالي الذي لاحظ صعود الهواء تحت تأثير الحرارة، مستوحيا بعض الافكار من أحد تلامذة (تاليس) وهو (أناكساجور)، وبدراسة الصابيات، استنتج هالي ان الهواء يرتفع بالقرب من مناطق خط الاستواء المعروفة بتركز أشعة الشمس فيها، ثم يتجه نحو المناطق التي يقل فيها الهواء كي تتكون حالة من التوازن.
لكن يبدو ان هالي اخطأ عندما اعتقد ان الهواء الدافئ يتبع أشعة الشمس ويجذب الهواء البارد على هيئة رياح شرقية.
وجاء دور القاضي جورج هادلي المعروف بشغفه بالعلوم عام ،1735 حين كشف خطأ هالي، معتبرا ان الهواء الدافئ يرتفع بالفعل عند خط الاستواء، لكنه يبرد متجها نحو القطبين. وفي هذه المنطقة يصبح الهواء اكثر برودة وأكثر كثافة فيهبط ثانية الى الارض محدثا ضغطا جويا مرتفعا.
وكان الفيزيائي بليزباسكال قد اكتشف هذه الفكرة عام 1648 حيث رأى ان الهواء الهابط يتجه نحو المنطقة التي يكون فيها الهواء اكثر خفة أي منطقة خط الاستواء. وأضاف باسكال أن هذه الدورة لا تنتهي، أي انها تتكرر بشكل دائب، مشكلة دورة في كل من نصفي الكرة الارضية، وقد اطلق على هذه الدورات أو الحلقات تعبير “خلايا هادلي” حيث أدخل هادلي مسألة دوران الأرض في تفسير اتجاه الرياح. فقدر هادلي ان دوران الأرض من الغرب الى الشرق يولد ما يعرف بالصابيات. وإذا كان هادلي قد اشار الى دوران الأرض ودوره في حركة واتجاه الرياح، فلابد ان نشير الى انه ليس هو بالتحديد الذي فهم هذه المسألة برمتها، بل يعود الفضل الى الرياضي الفرنسي جوستاف جاسبار كوريوليس الذي فسّر دوران الأرض بشكل دقيق عام 1835.
ظواهر جديدة

يبدو ان اكتشاف ما يسمى خلايا هادلي المكونة لمناطق الضغط المنخفض والعالي، قد أدى الى فهم ظواهر جديدة لم تكن مفهومة سابقا، فالبحارة كانوا يعتقدون ان الرياح تنعدم بالقرب من خط الاستواء وخط عرض 30 درجة، فالهواء في هذه المناطق يرتفع ويهبط، لكنه لا ينتقل بشكل أفقي، اضافة الى ذلك، فإن نظرية فيرل تمكن من حساب قوة الرياح في منطقة معينة، عن طريق حساب الفرق في الضغط الجوي بين الضغط المنخفض والاعصار المعاكس، لأن الرياح تهب بقوة كلما كان الفارق كبيرا بين هذين الضغطين وكلما كانت المسافة بين المنطقتين قليلة.
ومن الظواهر الجديدة التي تم اكتشافها ما يتعلق بالتيارات الجوية التي تؤثر في سير الطائرات، ففي الحرب العالمية الثانية لوحظ ان الطائرات تواجه رياحا سريعة تعمل على دفعها بسرعة تزيد على 140 كيلو مترا في الساعة، وهي سرعة تزيد بكثير على سرعتها القصوى.
واليوم اكتشف العلماء تيارات الدفع التي تتحرك بسرعة تصل الى 400 كيلو متر في الساعة، وتتحرك من الغرب الى الشرق على ارتفاع 10 كيلو مترات تقريبا. ويعود تكون هذه التيارات العنيفة الى الاختلاف في درجات حرارة الكتل الهوائية لكل خلية من خلايا هادلي كما تتأثر بقوة كوريوليس.



 




منخفض مداري في بحر العرب يؤثر على سواحل عمان، هل سيتطور لشيء أعظم ؟

-----------------------------------------------------------------------------------------
تتعرض سواحل سلطنة عُمان الجنوبية الشرقية و بالتحديد في ظفار و المناطق الوسطى إلى أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة ناتجة عن تواجد منخفض مداري على غرب بحر العرب، هذا المنخفض يتواجد مركزه حاليا على  السواحل العمانية، لكن ستصل سحبه الرعدية على السواحل العمانية خلال الساعات الماضية.
 و تشير التوقعات إلى أشداد الأمطار الرعدية في الأيام القادمة و قد تصبح غزيرة يومي الخميس و الجمعة على سواحل الظفار و جنوب الوسطى و تشمل صلالة.
و حسب ما تم رصدةف أن المنخفض المداري سيبدأ بالتحرك شرقا ابتداء من يوم السبت مع بقائه قريبا نسبيا من السواحل، و هو السيناريو الذي قد يعطي المنخفض فرصة أفضل لتطوره إلى عاصفة استوائية في مطلع الأسبوع المقبل، و ستستمر فرص الأمطار الرعدية في بداية الأسبوع المقبل و تشمل سواحل الوسطى و الظفار و الشرقية أيضا.
 و يبدو أن حالة المنخفض ستصبح معقدة و مثيرة في نفس الوقت، إذ ترجح بعض النماذج الجوية إلى توجهه مرة أخرى إلى السواحل العمانية و تأثيره عليها و دخول مركز المنخفض إلى المناطق الداخلية، و قد يصل كمنخفض استوائي متمعق أو عاصفة استوائية، و بالتالي تدخل محافظة مسقط ضمن تأثيرات المنخفض.

 لمحة عن توقعات اليومين المقبلين.

--------------------------------------
الأربعاء:
 يطرأ إنخفاض طفيف على درجات الحرارة و تسجل في العاصمة بغداد ما بين 34 - 36 درجة مئوية والبصرة 39-41 مئوية  و تكون الأجواء صافية و مُشمسة في وسط و جنوب البلاد بما فيها بغداد، بينما تكون الأجواء غائمة جزئياً في شمال البلاد و يحتمل هطول زخات امطار رعدية قد تكون غزيرة في مناطق محدودة في شمال شرق العراق على فترات أثناء النهار.
و تكون الرياح شمالية غربية مُعتدلة السرعة تنشط أحياناً مُثيرة للغُبار في بعض المناطق.
الخميس:
تعود درجات الحرارة للإرتفاع مُجدداً و تسجل في العاصمة بغداد ما بين 36 - 38 درجة مئوية والبصرة 39-42 مئوية و تكون الأجواء غالباً صافية في اغلب المُحافظات و تظهر ظهراً بعض السحب العالية في شمال و وسط البلاد.
و تكون الرياح شمالية غربية في جنوب و شرق البلاد بينما تهب رياح جنوبية شرقية مُعتدلة السرعة في غرب البلاد تنشط أحياناً مُثيرة للغُبار في تلك المناطق.
لذا يُحذر من:
1 - خطر تدني مدى الرؤية الأفقية نتيجة الغُبار المُثار بفعل الرياح النشطة في غرب البلاد.


الاثنين، 27 مايو 2013

أنخفاض درجات الحرارة يوم غد باذن الله



ظهور نادر للكواكب الثلاثة في سماء الارض يوم أمس الاحد

شهدت الكرة الارضية يوم أمس الأحد ، حدثاً فلكياً نادراً نسبياً ، تمثل في ظُهور ثلاثة كواكب من مجموعتنا الشمسية ، على شكل مُثلث في الافق الغربي ، بعد غروب الشمس مُباشرةً.

حيثُ انضم كوكب عطارد الصغير إلى كوكبي الزهرة والمشتري، أكثر الكواكب لمعانا في السماء ، لتظهر الكواكب الثلاثة على شكل مثلث لامع من الضوء في السماء الغربية بداية من نصف ساعة بعد الغروب.

وتبلغ المسافة الحقيقية بين كوكب الزهرة، ثاني أقرب الكواكب إلى الشمس، والمشتري الذي يدور في مدار بعد كوكب المريخ، عشرات الملايين من الكيلومترات، لكنهما يدوران معا.

بينما تصل المسافة بين الكوكبين في السماء إلى أقل قدر لها هذا الشهر، وينضم إليهما كوكب عطارد الأقرب مدارا من الشمس.

و قد قام العديد من هواة الفلك و المناظر الطبيعية في العالم بتصوير هذا الحدث

صورة الاقمار الصناعية للغبار المتحرك

صورة القمر الصناعي محدثه اليا

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More